تعيش المدرسة الابتدائية 2 مارس بعين دراهم ، وضعا كارثيا بسبب استمرار اهتراء بنايتها منذ سنوات دون تدخّل الجهات المسئولة لإصلاحها، وهو ما أصبح يشكّل تهديدا للتلاميذ والمعلمين خلال الموسم الدراسي الحالي
ووفق ما عايناه بناية المدرسة المكونة من ثلاثة قاعات ، شبكة كهربائية متهرئة ،قاعات تعاني من سيلان المياه من سقوفها، إلى جانب الأبواب والنوافذ المكسورة والطاولات الكارثية ،الوضع الحالي للمدرسة أصبح يستدعي تدخلا عاجلا من طرف وزارة الإشراف من أجل القيام بالإصلاحات اللازمة تزامنا مع عودة التلاميذ إلى الأقسام